اتحاد الايزيديين في حلب يجدد العهد على مواصلة مسيرة زكي شنكالي
استذكر اتحاد الايزيديين في حلب القيادي زكي شنكالي في ذكرى استشهاده الرابعة وجدد العهد على مواصلة مسيرته.
استذكر اتحاد الايزيديين في حلب القيادي زكي شنكالي في ذكرى استشهاده الرابعة وجدد العهد على مواصلة مسيرته.
أدلى اتحاد الايزديين في مدينة حلب ببيان إلى الرأي العام استذكر فيه الشهيد مام زكي شنكالي (إسماعيل أوزدن) الذي ارتقى شهيداً في 15 آب 2018، في شنكال جراء غارة جوية لجيش الاحتلال التركي في منطقة وادي شلو.
قرئ البيان من قبل الرئيسة المشتركة للاتحاد، يلدز ماركو، بحضور العشرات من أبناء المجتمع الإيزيدي في حلب، وذلك أمام مركز الاتحاد الواقع في القسم الغربي من حي الشيخ مقصود.
استهل البيان بالإشارة إلى استشهاد عضو منسقية المجتمع الإيزيدي، مام زكي شنكالي، جراء "تعامل العملاء والخونة مع المحتلين".
وتابع هذا الصدد "أراد العدو التركي أن يكسر إرادة المجتمع الإيزيدي باغتياله؛ لأنه شخصية قيادية وبارزة بين الإيزيديين في شنكال".
كما أكد البيان على أن كل الفرمانات التي تعرض لها الإيزيديون عبر التاريخ كانت تريد المساس أولاً بالقيادات البارزة التي حافظت على الديانة الإيزيدية العريقة وثقافتها، لافتاً إلى أن "اغتيال مام زكي لا يقل أهمية عن الهجوم على شنكال من قبل تنظيم داعش الإرهابي".
أشار البيان إلى أن "مسيرته حافة بالكفاح والنضال ضد التخريب والاعتداء على حرمة المجتمع الايزيدي التي تعتبر نادرة في زمن تسوده كل أنواع الغدر والخيانة التي طالت شخصيته وعدداً من القادة والشخصيات المهمة مثل الشهيد زرداشت شنكالي وسعيد حسن ومروان بدل".
مبيّناً أن "الصورة باتت أوضح للايزيديين من ناحية استهدافهم والمؤامرات التي تحاك ضدهم من قبل الأعداء الذين يريدون طمس هويتهم ودينهم وحضارتهم، التي كانت مهداً لحضارة مزوبوتاميا والتي تعد من أعرق وأقدم الحضارات في العالم".
وانتهى البيان بتجديد العهد بالسير على خطا شهداء الحرية والكرامة حتى تحقيق النصر والحرية للشعوب المضطهدة.